أُشهد الله ومن حضرني من الملائكة وأشهدكم أني اعتقد ما اعتقدته الفرقة الناجية أهل السنة والجماعة من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت والإيمان بالقدر خيره وشره، ومن الإيمان بالله الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل بل أعتقد أن الله سبحانه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، فلا أنفي عنه ما وصف به نفسه ولا أحرف الكلم عن مواضعه ولا ألحد في أسمائه وآياته ولا أكيف ولا أمثل صفاته تعالى بصفات خلقه لأنه تعالى لا سميّ له ولا كفؤ له ولا ند له ولا يقاس بخلقه فإنه سبحانه أعلم بنفسه وبغيره وأصدق قيلا وأحسن حديثا، فنـزّه نفسه عما وصفه به المخالفون من أهل التكييف والتمثيل وعما نفاه عنه النافون من أهل التحريف والتعطيل فقال: سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين، والفرقة الناجية وسط في باب أفعاله تعالى بين القدرية والجبرية، وهم في باب وعيد الله وسط بين المرجئة والوعيدية، وهم وسط في باب الإيمان والدين بين الحرورية والمعتزلة وبين المرجئة والجهمية، وهم وسط في باب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الروافض والخوارج.
وأعتقد أن القرآن كلام الله منـزل غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود وأنه تكلم به حقيقة وأنزله على عبده ورسوله وأمينه على وحيه وسفيره بينه وبين عباده نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وأومن بأن الله فعّال لما يريد ولا يكون شيء إلا بإرادته ولا يخرج شيء عن مشيئته وليس شيء في العالم يخرج عن تقديره ولا يصدر إلا عن تدبيره ولا محيد لأحد عن القدر المحدود ولا يتجاوز ما خط له في اللوح المسطور.
وأعتقد الإيمان بكل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت فأومن بفتنة القبر ونعيمه وبإعادة الأرواح إلى الأجساد فيقوم الناس لرب العالمين حفاة عراة غُرلا تدنو منهم الشمس، وتنصب الموازين وتوزن بها أعمال العباد فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون، وتنشر الدواوين فآخذ كتابه بيمينه وآخذ كتابه بشماله. وأومن بحوض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بعرصة القيامة ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل آنيته عدد نجوم السماء من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا، وأومن بأن الصراط منصوب على شفير جهنم يمر به الناس على قدر أعمالهم. وأومن بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وأنه أول شافع وأول مشفَّع ولا ينكر شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم إلا أهل البدع والضلال، ولكنها لا تكون إلا من بعد الإذن والرضا كما قال تعالى: ولا يشفعون إلا لمن ارتضى، وقال تعالى: من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه، وقال تعالى: وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى، وهو لا يرضى إلا التوحيد ولا يأذن إلا لأهله، وأما المشركون فليس لهم من الشفاعة نصيب كما قال تعالى: فما تنفعهم شفاعة الشافعين. وأومن بأن الجنة والنار مخلوقتان وأنهما اليوم موجودتان وأنهما لا يفنيان وأن المؤمنين يرون ربهم بأبصارهم يوم القيامة كما يرون القمر ليلة البدر لا يضامون في رؤيته.
وأومن بأن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين والمرسلين ولا يصح إيمان عبد حتى يؤمن برسالته ويشهد بنبوّته وأن أفضل أمته أبو بكر الصديق ثم عمر الفاروق ثم عثمان ذو النورين ثم علي المرتضى ثم بقية العشرة ثم أهل بدر ثم أهل الشجرة أهل بيعة الرضوان ثم سائر الصحابة رضي الله عنهم، وأتولى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأذكر محاسنهم وأترضى عنهم وأستغفر لهم وأكف عن مساويهم وأسكت عما شجر بينهم وأعتقد فضلهم عملا بقوله تعالى: والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفرلنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاّ للذين آمنوا ربنا غنك رؤوف رحيم، وأترضى عن أمهات المؤمنين المطهّرات من كل سوء.
وأقرّ بكرامات الأولياء وما لهم من المكاشفات إلا أنهم لا يستحقّون من حق الله تعالى شيئا ولا يُطلب منهم ما لا يقدر عليه إلا الله، ولا أشهد لأحد من المسلمين بجنة ولا نار إلا من شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكني أرجو للمحسن وأخاف على المسيء، ولا أكفّر أحدا من المسلمين بذنب ولا أخرجه من دائرة الإسلام. وأرى الجهاد ماضيا مع كل إمام برا كان أو فاجرا، وصلاة الجماعة خلفهم جائزة والجهاد ماضٍ منذ بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم إلى أن يقاتل آخر هذه الأمة الدجّال، لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل، وأرى وجوب السمع والطاعة لأئمة المسلمين برهم وفاجرهم ما لم يأمروا بمعصية الله، ومن ولي الخلافة واجتمع عليه الناس ورضوا به وغلبهم بسيفه حتى صار خليفة وجبت طاعته وحرم الخروج عليه، وأرى هجر أهل البدع ومباينتهم حتى يتوبوا وأحكم عليه بالظاهر وأكل سرائرهم إلى الله وأعتقد أن كل محدثة في الدين بدعة.
وأعتقد أن الإيمان قول باللسان وعمل بالأركان واعتقاد بالجنان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وهو بضع وسبعون شعبة أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، وأرى وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على ما توجبه الشريعة المحمدية المطهرة. فهذه عقيدة وجيزة حررتها وأنا مشتغل البال لتطلعوا على ما عندي والله على ما نقول وكيل.
وأعتقد أن القرآن كلام الله منـزل غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود وأنه تكلم به حقيقة وأنزله على عبده ورسوله وأمينه على وحيه وسفيره بينه وبين عباده نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وأومن بأن الله فعّال لما يريد ولا يكون شيء إلا بإرادته ولا يخرج شيء عن مشيئته وليس شيء في العالم يخرج عن تقديره ولا يصدر إلا عن تدبيره ولا محيد لأحد عن القدر المحدود ولا يتجاوز ما خط له في اللوح المسطور.
وأعتقد الإيمان بكل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت فأومن بفتنة القبر ونعيمه وبإعادة الأرواح إلى الأجساد فيقوم الناس لرب العالمين حفاة عراة غُرلا تدنو منهم الشمس، وتنصب الموازين وتوزن بها أعمال العباد فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون، وتنشر الدواوين فآخذ كتابه بيمينه وآخذ كتابه بشماله. وأومن بحوض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بعرصة القيامة ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل آنيته عدد نجوم السماء من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا، وأومن بأن الصراط منصوب على شفير جهنم يمر به الناس على قدر أعمالهم. وأومن بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وأنه أول شافع وأول مشفَّع ولا ينكر شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم إلا أهل البدع والضلال، ولكنها لا تكون إلا من بعد الإذن والرضا كما قال تعالى: ولا يشفعون إلا لمن ارتضى، وقال تعالى: من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه، وقال تعالى: وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى، وهو لا يرضى إلا التوحيد ولا يأذن إلا لأهله، وأما المشركون فليس لهم من الشفاعة نصيب كما قال تعالى: فما تنفعهم شفاعة الشافعين. وأومن بأن الجنة والنار مخلوقتان وأنهما اليوم موجودتان وأنهما لا يفنيان وأن المؤمنين يرون ربهم بأبصارهم يوم القيامة كما يرون القمر ليلة البدر لا يضامون في رؤيته.
وأومن بأن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين والمرسلين ولا يصح إيمان عبد حتى يؤمن برسالته ويشهد بنبوّته وأن أفضل أمته أبو بكر الصديق ثم عمر الفاروق ثم عثمان ذو النورين ثم علي المرتضى ثم بقية العشرة ثم أهل بدر ثم أهل الشجرة أهل بيعة الرضوان ثم سائر الصحابة رضي الله عنهم، وأتولى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأذكر محاسنهم وأترضى عنهم وأستغفر لهم وأكف عن مساويهم وأسكت عما شجر بينهم وأعتقد فضلهم عملا بقوله تعالى: والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفرلنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاّ للذين آمنوا ربنا غنك رؤوف رحيم، وأترضى عن أمهات المؤمنين المطهّرات من كل سوء.
وأقرّ بكرامات الأولياء وما لهم من المكاشفات إلا أنهم لا يستحقّون من حق الله تعالى شيئا ولا يُطلب منهم ما لا يقدر عليه إلا الله، ولا أشهد لأحد من المسلمين بجنة ولا نار إلا من شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكني أرجو للمحسن وأخاف على المسيء، ولا أكفّر أحدا من المسلمين بذنب ولا أخرجه من دائرة الإسلام. وأرى الجهاد ماضيا مع كل إمام برا كان أو فاجرا، وصلاة الجماعة خلفهم جائزة والجهاد ماضٍ منذ بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم إلى أن يقاتل آخر هذه الأمة الدجّال، لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل، وأرى وجوب السمع والطاعة لأئمة المسلمين برهم وفاجرهم ما لم يأمروا بمعصية الله، ومن ولي الخلافة واجتمع عليه الناس ورضوا به وغلبهم بسيفه حتى صار خليفة وجبت طاعته وحرم الخروج عليه، وأرى هجر أهل البدع ومباينتهم حتى يتوبوا وأحكم عليه بالظاهر وأكل سرائرهم إلى الله وأعتقد أن كل محدثة في الدين بدعة.
وأعتقد أن الإيمان قول باللسان وعمل بالأركان واعتقاد بالجنان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وهو بضع وسبعون شعبة أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، وأرى وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على ما توجبه الشريعة المحمدية المطهرة. فهذه عقيدة وجيزة حررتها وأنا مشتغل البال لتطلعوا على ما عندي والله على ما نقول وكيل.
Maksudnya: “Aku mempersaksikan kepada Allah dan kepada para Malaikat yang hadir di depanku, dan aku mempersaksikan kepada kamu bahawa sesungguhnya aku beri’tiqad (berpegang) dengan i’tiqad (pegangan) firqah najiah (puak yang selamat) Ahli Sunnah Wal Jama’ah dari segi beriman dengan Allah, para Malaikat, Kitab-Kitab, para Rasul, (Hari) Kebangkitan selepas kematian dan beriman dengan Al-Qadar (sama ada) baik atau buruk.
Antara (ciri) keimanan dengan Allah ialah beriman dengan apa yang Dia sifatkan DiriNya dengannya dalam kitabNya melalui lidah RasulNya Shallallahu ‘alaihi wasallam, tanpa tahrif (mengubah atau menukar ganti makna) dan tanpa ta’til (menafikan sifat bagi Allah Subhanahu wa Ta’ala). Bahkan aku beri’tiqad bahawa Allah Subhanahu wa Ta’ala tiada sesuatu pun yang menyerupaiNya dan Dia Maha Mendengar lagi Maha Melihat.
Justeru aku tidak menafikan dariNya apa yang Dia sifatkan diriNya dengannya, aku juga tidak tahrifkan kata-kata (Al-Quran) dari maksud-maksudnya, aku juga tidak mengilhadkan (menolak secara anti) nama-nama serta ayat-ayatNya, aku juga tidak mentakyif (menggambarkan rupa bentuk) dan tidak mentamthil (mengumpamakan makna) sifat-sifatNya yang Maha Tinggi dengan sifat-sifat makhlukNya, kerana Dia Maha Tinggi, tiada persamaan, tiada kesetaraan dan tiada sekutu bagiNya, Dia tidak boleh dikiaskan dengan makhlukNya kerana sesungguhnya Dia yang Maha Suci lebih mengetahui tentang diriNya dan yang selainNya.
Dia yang paling benar dan paling elok percakapanNya, Dia mensucikan diriNya daripada apa yang disifatkan pada diriNya dengannya oleh para penyeleweng dari kalangan ahli takyif dan tamthil, dan (Dia juga mensucikan diriNya) daripada apa yang dinafikan dariNya oleh para penafi dari kalangan ahli tahrif dan ta’til, lalu Dia berfirman: “Maha suci Tuhanmu, Tuhan yang mempunyai keagungan dari apa yang mereka sifatkan, dan selamat sejahtera ke atas sekelian Rasul, dan segala pujian bagi Allah Tuhan sekelian alam.
Dia yang paling benar dan paling elok percakapanNya, Dia mensucikan diriNya daripada apa yang disifatkan pada diriNya dengannya oleh para penyeleweng dari kalangan ahli takyif dan tamthil, dan (Dia juga mensucikan diriNya) daripada apa yang dinafikan dariNya oleh para penafi dari kalangan ahli tahrif dan ta’til, lalu Dia berfirman: “Maha suci Tuhanmu, Tuhan yang mempunyai keagungan dari apa yang mereka sifatkan, dan selamat sejahtera ke atas sekelian Rasul, dan segala pujian bagi Allah Tuhan sekelian alam.
Firqah najiah (berada) di pertengahan antara puak Qadariyyah dan Jabriyyah dalam bab perbuatan-perbuatanNya Yang Maha Tinggi, mereka juga berada di pertengahan antara puak Murji’ah dan Wa’idiyyah dalam bab wa’id (janji) Allah, mereka juga berada di pertengahan antara puak Haruriyyah (aliran Khawarij) dan Mu’tazilah atau antara puak Murji’ah dan Jahmiyyah dalam bab iman dan agama, dan mereka juga berada di pertengahan antara puak Rafidah dan Khawarij dalam bab Sahabat Nabi Shallallahu ‘alaihi wasallam”.
“Dan aku beri’tiqad (berpegang) bahawa Al-Quran itu Kalam Allah yang diturunkan, ia bukan makhluk, daripadaNya ia bermula dan kepadaNya ia kembali, Dia berfirman dengannya secara hakiki dan Dia menurunkannya ke atas hambaNya, rasulNya, pemegang amanah wahyuNya, dan juga dutaNya antara Dia dan hamba-hambaNya, (iaitu) Nabi kita Muhammad Shallallahu ‘alaihi wasallam.
Aku beriman bahawa Allah Maha Berkuasa melakukan apa yang Dia kehendaki, tidak berlaku sesuatu melainkan dengan kehendakNya, tiada suatu pun yang terkeluar daripada kehendakNya, tiada suatu pun dalam alam ini yang terkeluar daripada takdirNya dan tidak terbit melainkan melalui pentadbiranNya, tiada seorang pun yang terkecuali daripada Qadar yang dihadkan dan dia tidak melangkaui apa yang telah tertulis baginya di Lauh Mahfuz.
Dan aku beri’tiqad dengan keimanan terhadap setiap apa yang dikhabarkan dengannya oleh Nabi Muhammad Shallallahu ‘alaihi wasallam, berkenaan perkara yang akan berlaku selepas kematian, aku beriman dengan (adanya) fitnah kubur dan ni’matnya, dan juga (aku beriman) dengan pengembalian ruh ke dalam jasad, dimana sekalian manusia bangkit (menuju) kepada Tuhan semesta alam dalam keadaan berkaki ayam, bertelanjang dan berkulup[6], Matahari menghampiri mereka. Kemudian dipacakkan neraca-neraca penimbang amalan lalu ditimbang dengannya segala amalan para hamba. Sesiapa yang berat neraca timbangan (kebaikannya) maka merekalah orang yang beroleh kemenangan, manakala sesiapa yang ringan neraca timbangan (kebaikannya) maka merekalah orang yang merugikan diri mereka sendiri, yang kekal di dalam Neraka Jahannam. Kemudian dibahagi-bahagikan pula dawawin (buku-buku amalan), maka ada yang mendapatnya melalui tangan kanan dan ada pula yang mendapatnya melalui tangan kiri.
Aku beriman dengan (adanya) kolam Nabi kita Muhammad Shallallahu ‘alaihi wasallam di tengah-tengah laman Hari Qiamat, (warna) airnya lebih putih daripada susu dan lebih manis daripada madu, bekas-bekas (minumannya) sebanyak bilangan bintang di langit, sesiapa yang meminum seteguk darinya tidak akan dahaga selepas itu selama-lamanya. Aku beriman bahawa titian Sirat itu terbentang di atas tebing Neraka Jahannam, (cara) manusia melintasinya mengikut kadar amalan mereka.
Aku beriman dengan (adanya) syafa’at Nabi Shallallahu ‘alaihi wasallam, dan bahawa dialah yang pertama memberi syafa’at dan yang dibenarkan memberi syafa’at, tidak ingkar (kewujudan) syafa’at Nabi Shallallahu ‘alaihi wasallam ini melainkan ahli bid’ah dan golongan sesat. Namun, ia (syafa’at) tidak akan terhasil melainkan selepas keizinan dan keredhaan, sebagaimana firmanNya: “Dan mereka (para Malaikat) tidak memberi syafa’at melainkan kepada orang yang diredaiNya”. Dia juga berfirman: “Tiada yang dapat memberi syafa’at di sisi Allah tanpa izinNya”. Dia juga berfirman: “Dan berapa ramaikah Malaikat di langit yang syafa’at mereka tidak sedikitpun berguna melainkan sesudah Allah mengizinkan bagi orang yang Dia kehendaki dan yang Dia redhai”. Sedangkan Dia tidak akan redha melainkan tauhid dan Dia juga tidak akan mengizinkan kecuali untuk ahlinya (ahli tauhid). Manakala golongan musyrikin pula, maka tiada bagi mereka habuan syafa’at sedikitpun, sebagaimana firmanNya: “Maka tiada berguna lagi bagi mereka syafa’at dari orang yang memberi syafa’at”.
Aku beriman bahawa Syurga dan Neraka itu adalah dua makhluk, dan bahawa kedua-duanya sudah sedia wujud pada hari ini, dan bahawa kedua-duanya tidak akan binasa, dan bahawa orang beriman akan melihat Tuhan mereka dengan penglihatan mereka pada Hari Qiamat, sebagaimana mereka melihat bulan pada malam purnama, mereka tidak tertanya-tanya ketika melihatNya.
Aku beriman bahawa Nabi kita Muhammad Shallallahu ‘alaihi wasallam ialah pemutus segala Nabi dan Rasul, tidak sah iman seseorang hamba sehingga dia beriman dengan kerasulannya serta mengaku kenabiannya, dan bahawa sebaik-baik umatnya ialah Abu Bakr As-Siddiq, kemudian ‘Umar Al-Faruq, kemudian ‘Uthman Zu An-Nurain, seterusnya ‘Ali Al-Murtada, dan diikuti oleh baki 10 orang (yang dijamin masuk syurga), kemudian Ahli Badr, kemudian Ahli Syajarah, Ahli Ba’iah Al-Ridwan dan seterusnya seluruh para Sahabat radhiallahu ‘anhum, aku beristighfar untuk mereka, aku menahan diri (daripada berkata) mengenai keburukan mereka, aku diam mengenai perselisihan yang berlaku antara mereka, aku meyakini kelebihan mereka kerana beramal dengan firmanNya yang Maha Tinggi: “Dan orang yang datang sesudah mereka (Muhajirin dan Ansar), mereka berdoa: “Ya Tuhan kami! Ampunkanlah kami dan juga saudara-saudara kami yang terlebih dahulu beriman sebelum kami, dan janganlah Engkau jadikan dalam hati kami kedengkian terhadap orang beriman, Ya Tuhan kami! Sesungguhnya Engkau Maha Penyantun lagi Maha Penyayang”. Aku bertaraddi (menyebut radiallah) terhadap para isteri Nabi yang suci daripada sebarang kejahatan.
Aku memperakui (adanya) karamah dan kasyaf bagi para wali, tetapi mereka tidak berhak mendapat sedikitpun daripada hak (ketuhanan) Allah, tidak boleh dipohon daripada mereka perkara yang hanya mampu dilakukan oleh Allah. Aku tidak memperakukan Syurga atau Neraka bagi seorangpun dari kalangan orang Islam melainkan orang yang telah diperakukan oleh Rasululah Shallallahu ‘alaihi wasallam, cuma aku berharap (balasan Syurga) bagi orang baik dan aku bimbangkan (balasan Neraka) ke atas orang jahat.
Aku tidak mengkafirkan seorangpun dari kalangan orang Islam dengan sebab dosa dan aku juga tidak mengeluarkannya dari daerah (agama) Islam. Aku berpendapat bahawa jihad itu berterusan bersama setiap Imam (Khalifah), (tak kira) sama ada dia orang baik atau jahat, harus solat berjamaah di belakang mereka, jihad itu berterusan semenjak Allah mengutuskan (Nabi) Muhammad Shallallahu ‘alaihi wasallam sehinggalah generasi terakhir umat ini membunuh Dajjal, ia (jihad) tidak terbatal oleh kezaliman (Imam) yang zalim atau keadilan (Imam) yang adil.
Aku berpendapat wajib patuh serta taat kepada para pemimpin orang Islam, sama ada yang baik atau yang jahat selagi mereka tidak menyuruh melakukan maksiat terhadap Allah. Sesiapa yang memegang jawatan Khalifah manakala orang ramai pula berkumpul untuk (membai’ah)nya serta mereka redha dengannya, sedangkan dia menguasai mereka dengan kekerasannya sehingga dia menjadi Khalifah, maka wajib mentaatinya dan haram keluar menentangnya.
Aku berpendapat (wajib) menjauhi Ahli Bid’ah dan membezai mereka sehingga mereka bertaubat, aku menghukum mereka secara zahir dan aku serahkan rahsia-rahsia (hati) mereka kepada Allah, aku beri’tiqad bahawa setiap perkara baru dalam agama itu adalah bid’ah.
Aku berpegang bahawa iman itu adalah mengucap dengan lidah, beramal dengan anggota badan dan beri’tiqad dengan hati, ia bertambah dengan ketaatan dan berkurang dengan maksiat, ia ada lebih 70 cabang, yang paling tinggi ialah syahadah La Ilaha Illallah manakala yang paling rendah ialah membuang bahaya dari (permukaan) jalan. Aku berpendapat wajib menyuruh kepada kebaikan dan melarang daripada kemungkaran mengikut apa yang diwajibkan oleh syari’at Nabi Muhammad yang suci.
Maka inilah ringkasan aqidah, yang telah aku karangnya dalam keadaan minda yang sibuk agar kamu dapat meneliti apa yang ada padaku, dan hanya Allah sahajalah yang mewakili apa yang kami kata